responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المؤلف : اللكنوي، أبو الحسنات    الجزء : 1  صفحة : 102
مَعَ كَونهمَا من المشددين المتعنتين فِي الحكم بِالْوَضْعِ على مَا بسطته فِي رسالتي الأجوبه الفاضلة للأسئلة الْعشْرَة الْكَامِلَة وفى تعليقات تحفة الطّلبَة فِي مسح الرَّقَبَة الْمُسَمَّاة ((بتحفة الكملة)) ]] ]] ]] ] وَقد تعقبهما جمع من الْعلمَاء الْمُحَقِّقين وأثبتوا كَون الحَدِيث حسنا إِمَّا لذاته بِبَعْض أسانيده وَإِمَّا لغيره بِجمع أسانيده بالبراهين لَا بِمُجَرَّد الظَّن والتخمين فَانْظُر إِلَى مَا قَالَ وَلَا تنظر إِلَى من قَالَ.
وَكَذَا بَطل الحكم فِي قَول ابْن تَيْمِية فِي منهاج السّنة مَا يذكرُونَ من فَضَائِل عَاشُورَاء وَمَا ورد من التَّوسعَة على الْعِيَال وفضائل المصافحة والحناء والخضاب والاغتسال وَنَحْو ذَلِكَ ويذكرون فِيهَا صَلَاة كل ذَلِكَ كذب على رَسُول الله لم يَصح فِي عَاشُورَاء إِلَّا فِي فضل صِيَامه انْتهى.
وَذَلِكَ لِأَن كَون أَحَادِيث الْحِنَّاء والاغتسال وَنَحْو ذَلِكَ كذبا وَإِن كَانَ صَحِيحا لَكِن كذب حَدِيث التَّوسعَة على الْعِيَال لَيْسَ بِصَحِيح بل هُوَ حسن مُحْتَج بِهِ فَهُوَ فِي الحكم الْكُلِّي كَاذِب كذبه من جَاءَ بعده فاحفظ هَذَا كُله ينفعك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
الخاتمة:
اعْلَم أَنه قد ذكر أَصْحَاب الْوَظَائِف كثيرا من أَصْنَاف الصَّلَاة بكيفيات معنية نقلا عَن الْمَشَايِخ الصُّوفِيَّة وَذكروا لَهَا ثَمَرَات وآثارا مَخْصُوصَة وَذكر بَعضهم فِي بَعْضهَا أَحَادِيث مَرْفُوعَة أَو مَوْقُوفَة.

اسم الکتاب : الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المؤلف : اللكنوي، أبو الحسنات    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست