responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أطراف الغرائب والأفراد المؤلف : ابن القيسراني    الجزء : 1  صفحة : 50
وَعبد الله بن مُحَمَّد ابْن نَاجِية. وقاسم بن زَكَرِيَّا الْمُطَرز وَعبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ. وَعبد الله بن سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث وَيحيى بن مُحَمَّد صاعد وَعبد الله بن مُحَمَّد بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي. وَغَيرهم مِمَّن يكثر تزدادهم أَمْسَكت عَن ذكرهم كَرَاهِيَة الإطالة وطلباً للاختصار فَلم يزل ذكرهم فِي الْعلم يتفقدون رُوَاة الْأَخْبَار وحمال الْآثَار ونقلة السّنَن ويختبرونهم ويعتبرون أَمرهم ويتفحصون عَنْهُم فَمن كَانَ مِنْهُم مَعْرُوفا بالسداد فِيمَا حمل والإتقان لما نقل كَانَ عدلا مَقْبُول الْخَبَر عِنْدهم وَمن كَانَ مِنْهُم دون هَذِه الطَّبَقَات فِي الْحِفْظ والإتقان إِلَّا أَن الْغَالِب عَلَيْهِم الْأَمَانَة والتحري للصدق والحقوه بهم فرووا عَنهُ ونقلوا خَبره.
أخبرنَا بِالْحَدِيثِ عَالِيا أَبُو مُحَمَّد الصريفيني رَحمَه الله فِي جملَة كتاب عَليّ بن الْجَعْد قَالَ أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم بن شَبابَة قَالَ حَدثنَا / الْبَغَوِيّ قَالَ حَدثنَا عَليّ بن الْجَعْد قَالَ أخبرنَا شُعْبَة وَقيس بِالْحَدِيثِ قبله فَبِهَذَا اسْتدلَّ الْحَاكِم على أمامته وتقدمه مَعَ مَا نقل عَنهُ من السؤالات. وَقد سُئل أَبُو عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن السَّمرقَنْدِي عَن معنى هَذَا الحَدِيث فَأجَاب لما أخبرنَا أَبُو عَامر مَحْمُود بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ بهراة قَالَ أخبرنَا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمروزِي أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب قَالَ حَدثنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ قَالَ: سَأَلت أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن حَدِيث النَّبِي:
((من حدث عني وَهُوَ يرى أَنه كذب)) .
قلت لَهُ: من روى حَدِيثا وَهُوَ يعلم أَن إِسْنَاده خطأ تخَاف أَن يكون قد دخل فِي حَدِيث النَّبِي إِذا روى النَّاس حَدِيثا مُرْسلا فأسنده بَعضهم أَو قلب إِسْنَاده يكون قد دخل فِي هَذَا الحَدِيث؟
فَقَالَ: لَا إِنَّمَا معنى هَذَا الحَدِيث إِذا روى الرجل حَدِيثا وَلَا يعرف لذَلِك الحَدِيث عَن النَّبِي أصلا فَحدث بِهِ فَأَخَاف أَن يكون قد دخل فِي هَذَا الحَدِيث.
أخبرنَا يحيى بن الْحُسَيْن الْعلوِي قَالَ: سَمِعت أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَزَّار يَقُول. وَبَلغنِي عَن رجا بن عِيسَى الْمصْرِيّ أَنه سَأَلَهُ يَوْمًا - يَعْنِي سَأَلَ الدَّارَقُطْنِيّ: - رأى الشَّيْخ بِمثل نَفسه فَافْتتحَ من جَوَابه فَقَالَ:
قَالَ الله عز وَجل: (لَا تزكوا أَنفسكُم) . فألح عَلَيْهِ فَقَالَ:
إِن كَانَ فِي فن وَاحِد فقد رَأَيْته من هُوَ أفضل مني وَإِن كَانَ مِمَّن اجْتمع فِيهِ مَا اجْتمع فيّ فَلَا، فَإِن / كَانَ مفتتاً فِي عُلُوم كَثِيرَة على مَذْهَب الشَّافِعِي ويحفظ من الشّعْر أَشْيَاء كَثِيرَة يروي عَن ابْن بنت منيع رَحمَه الله فَمَا رَأَيْت مثله وَله تصانيف فِي الحَدِيث أَبُو حَامِد الاسفراييني.
أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ قَالَ أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَاكِم فِي الأمالي قِرَاءَة

اسم الکتاب : أطراف الغرائب والأفراد المؤلف : ابن القيسراني    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست