responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 96
قال: قيل: يا رسول الله؟ أي الأعمال أفضل، قال: " الصبر والسماحة، قيل: أي المؤمنين أكمل إيمانا قال: أحسنهم خلقاً)
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح فزائدة هو ابن قدامة وهشام هو ابن حسان والحسن هو الحسن بن أبي الحسن البصري ولكن رواية هشام عن الحسن ضعيفة. ففي "تهذيب التهذيب ": وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن عليه: ما كنا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا وذكر نحو هذا عن ابن المديني وأبي داود.
والحسن لم يسمع من جابر بن عبد الله كما في "تهذيب التهذيب" عن ابن المديني وأبي حاتم.

91-قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج2ص1079) : -
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَقَ الْهَرَوِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْيَشْكُرِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ لَمْ يُحَرِّمْ الضَّبَّ وَلَكِنْ قَذِرَهُ وَإِنَّهُ لَطَعَامُ عَامَّةِ الرِّعَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَنْفَعُ بِهِ غَيْرَ وَاحِدٍ وَلَوْ كَانَ عِنْدِي لَأَكَلْتُهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.

ظاهر سند الحديث أنه صحيح ولكن في" تهذيب التهذيب" عن البخاري أن قتادة لم يسمع من سليمان بن قيس اليشكري. وكذا قال يحيى ابن معين كما في "تهذيب التهذيب "أيضا وكذا قال البوصيري كما في"مصباح الزجاجة".

92-قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجة رحمه الله (ج2ص971) :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ

اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست