responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 86
وقال رحمه الله ص (390) : ثنا سريج ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس به.
أنت إذا نظرت في سند هذا الحديث وجدتهم ثقات رجال الصحيح إلا سليمان بن قيس وقد وثقه أبو زرعة والنسائي. كما في "تهذيب التهذيب".
ولكن أبا بشر وهو جعفر بن أبي وحشية لم يسمع من سليمان بن قيس كما في" تهذيب التهذيب "عن البخاري وابن حبان.
والحديث صحيح عن جابر من طرق أخرى، رواه مسلم (ج1ص576) من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بنحوه. بل هو متفق عليه من حديث جابر.

75- قال الإمام أبو عبد الله الحاكم رحمه الله (ج2ص473) :
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، ثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الحراني قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: لما قرأ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ سورة الرحمن على أصحابه حتى فرغ قال: " ما لي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم من مرة، (فبأي آلاء ربكما تكذبان) إلا قالوا: ولا بشيء من نعمتك ربنا نكذب فلك الحمد "
" صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي.
قال أبو عبد الرحمن: الحديث ذكره الحافظ الذهبي في "الميزان" في ترجمة زهير بن محمد التميمي من مناكيره ثم قال الإمام الذهبي رحمه الله: تفرد به هشام بن عمار عن الوليد قال ابن عدي: سرقه جماعة فحدثوا به عن الوليد منهم سليمان بن أحمد الواسطي وعلي بن جميل الرقي وعمرو بن مالك البصري وبركة بن محمد الحلبي. اهـ
وذكر الذهبي قبل هذا في ترجمة زهير بن محمد: قال الترمذي في "العلل": سألت

اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست