responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 66
هذا حديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن أبا يعلى ذكر في مسنده (ج3ص226) بعد أن أخرجه: شعبة قال لأبي إسحاق: أسمعته من البراء؟ قال لا. فعلى هذا فالحديث منقطع.
والحديث قد أخرجه ابن جرير (ج7ص37) وابن حبان في "الموارد" (333) و (430) وأبو يعلى (ج3ص265) وليس عندهم تصريح أبو اسحاق بالتحديث، بل ذكر أبو يعلى بسنده الصحيح المتصل إلى شعبة ما تقدم (1) .

54-قال الإمام أبو داود الطيالسي رحمه الله (711) : حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ أتى على قوم جلسوا في الطريق فقال: " إن كنتم لابد فاعلين فردوا السلام وأعينوا المظلوم واهدوا السبيل "
هذا الحديث ظاهره الصحة ولكن في "جامع الترمذي " (ج7ص512) أن شعبة قال ولم يسمعه -يعني أبا اسحاق -من البراء.

55- قال الإمام النسائي رحمه الله: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ عَنْ أَبِي الضَّحَّاكِ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ قَالَ قُلْتُ لِلْبَرَاءِ حَدِّثْنِي عَمَّا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ مِنْ الْأَضَاحِيِّ قَالَ قَامَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ وَيَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ فَقَالَ أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي قُلْتُ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي الْقَرْنِ نَقْصٌ وَأَنْ يَكُونَ فِي السِّنِّ نَقْصٌ قَالَ مَا كَرِهْتَهُ فَدَعْهُ وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ.

(1) وهو متفق عليه من حديث أنس، وفي "الصحيح المسند من أسباب النزول" من حديث ابن عباس.
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست