responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 437
هذا حديث منكر، الثقات لا يعرفونه. اهـ
وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" (ج1ص33) بعد أن ذكر هذا الحديث من غير الطريق المتقدمة عن الطحاوي: وليس لهذا اللفظ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ إسناد يصح.

468- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج6ص457) : حدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ أخبرنا حَمَّادٌ عن مُحمَّدِ بن عَمْرٍو عنْ أبي سَلَمَةَ عن أَبي هُرَيْرَةَ، قال قال رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: "إذَا سَمِعَ أحَدُكُمْ النِّدَاءَ وَالإنَاءَ عَلَى يَدِهِ فَلاَ يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ".

وقال الإمام أحمد (ج2ص510) حدثنا روح حدثنا حماد عن عن محمد بن عمرو فذكره. وقال أحمد أيضاً حدثنا روح حدثنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ مثله وزاد فيه وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر. الحديث يدور على محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث.
وإليك ما قاله ابن أبي حاتم في "العلل" (ج1ص123) قال رحمه الله: وسألت أبي عن حديث؛ رواه روح بن عبادة، عن حماد، عن محمد بن عمرو به.
قلت لأبي: وروى روح أيضاً عن حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ مثله، وذكر الزيادة المتقدمة فيه.
قال أبي: هذان الحديثان ليسا بصحيحين، أما حديث عمار فعن أبي هريرة موقوف، وعمار ثقة، والحديث الآخر ليس بصحيح. وذكره أيضاً (ص256)

469- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج12ص4393) : حدثنا أَحْمَدُ بنُ حَنبَلٍ أخبرنا يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ عن مُحمَّدِ بنِ عَمْرٍو عن أبي سَلَمَةَ عن أَبي هُرَيْرَةَ، قالَ قالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: "أكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إيْمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً".
ورواه الترمذي (1162) ثم قال: حديث أبي هريرة هذا حديث حسن صحيحٌ.

اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست