responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 435
قال كعب صدق والذي أكرمه وإني قائل لك اثنتين فلا تنسهما إذا دخلت المسجد فسلم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ (وقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك) وإذا خرجت فسلم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ وقل اللهم احفظني من الشيطان.
قال أبو عبد الرحمن (النسائي) ابن أبي ذئب أثبت عندنا من محمد بن عجلان (ومن الضحاك بن عثمان في سعيد المقبري وحديثه أولى عندنا بالصواب وبالله التوفيق وابن عجلان) آاختلطت عليه أحاديث سعيد المقبري ما رواه سعيد عن أبيه عن أبي هريرة وسعيد عن أخيه عن أبي هريرة وغيرهما من مشايخ سعيد فجعلها ابن عجلان كلها عن سعيد عن أبي هريرة وابن عجلان ثقة والله أعلم. اهـ

466- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج4ص71 بتحقيق الدعاس وعادل السيد) حدثنا أبُو بَكْرِ بنُ أبي شَيْبَةَ حدثنا سُرَيْجُ بنُ النُّعْمَانِ أخبرنا فُلَيْحٌ عن أبي طَوَالَةَ عَبْدِ الله بنِ عَبْدِ الرَّحْم?نِ بنِ مَعْمَرٍ الأنصاري عن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ عن أَبي هُرَيْرَةَ، قالَ قالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ الله لا يَتَعَلَّمُهُ إلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ـ يَعني رِيحَهَا".

الحديث رجاله رجال الصحيح، وفليح بن سليمان حديثه في "الصحيحين" مقبول لتحري صاحبي الصحيح، أما خارج الصحيح فالذي يظهر أن حديثه لا يبلغ الحسن.
وما قيل أنه قد توبع فليح عند ابن عبد البر فقد أجاب عنه المحقق (ج1ص659) فقال: وظن قوم أنه قد توبع عند ابن عبد البر.
ثم قال: قلت: ومنشأ هذا الوهم أنه ذكر عند المصنف (1146) الراوي عن أبي طوالة هو أبو سليمان الخزاعي، والصواب أنه ابن سليمان، وهو فليح وكنيته أبو يحيى والله تعالى أعلم. اهـ
قال أبو عبد الرحمن: والحديث ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (ج2ص438) فقال: أن

اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست