responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 426
455- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج12ص430) حدثنا مُحمَّدُ بنُ المُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلاَنِيُّ وَمَخْلَدُ بنُ خَالِدٍ الشَّعِيريُّ المَعْنى قالاَ أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنبأنا مَعْمَرٌ عن ابنِ أبي ذِئْبٍ عن سَعِيدِ بنِ أبي سَعِيدٍ عن أَبي هُرَيْرَةَ
، قال قال رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: "مَا أدْرِي أتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أمْ لاَ، وَما أدْرِي أعُزَيرٌ نَبِيٌّ هُوَ أمْ لاَ".

الحديث رواه البخاري في"التاريخ" (ج1ص153) وفيه (والحدود كفارة لأهلها، أم لا)) ، مرسلاً ومتصلاً، وقال: المرسل اصح، ولا يثبت هذا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ: لان الحدود كفارة. اهـ
وقال الحافظ ابن عبد البر في كتابه"جامع بيان العلم وفضله": بعد ذكره زعم الدارقطني أنه انفرد عبد الرزاق بهذا الإسناد. قال أبو عمر: حديث عبادة بن الصامت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فيه: "أن الحدود كفارة" وهو أثبت وأصح إسناداً من حديث أبي هريرة.
وقد أخرجه الحاكم (ج2ص450) من طريق آدم بن أبي إياس عن ابن أبي ذئب، فآدم متابع لمعمر على رفعه، ولكن شيخ الحاكم فيه عبد الرحمن بن الحسن ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (ج1ص292) وذكر الخطيب أنه قد كُذّب.
راجع ترجمته من "تاريخ بغداد".

456- قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج2ص1364) : حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ:
(إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ
قَالَ

اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست