اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 391
بمعنى رواية سفيان. اهـ
وقال الترمذي في "العلل الكبير" (ج1ص217) و "السنن" (ج2ص28) سمعت محمداً يقول حديث سفيان أصح من حديث شعبة في هذا وأخطأ شعبة في مواضع من هذا الحديث فقال عن حجر أبي العنبس وإنما هو حجر بن عنبس ويكنى أبا السكن وزاد فيه عن علقمة بن وائل وليس فيه عن علقمة وإنما هو عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر وقال وخفض بها صوته وإنما هو ومد بها صوته
قال أبو عيسى وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث؟ فقال حديث سفيان في هذا أصح من حديث شعبة قال وروى العلاء بن صالح الأسدي عن سلمة بن كهيل نحو رواية سفيان.
ثم ساق رواية العلاء، فقال: حدثنا أبو بكر محمد بن أبان حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا العلاء بن صالح الأسدي عن سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ نحو حديث سفيان. اهـ
413- قال الإمام الحاكم رحمه الله (ج1ص227) : حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا أحمد بن علي الأبار ثنا الحارث بن عبد الله الخازن ثنا هشيم عن عاصم بن كليب عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ كان إذا سجد ضم أصابعه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحديث ظاهره كما قال الحاكم رحمه الله, ولكن ابن أبي حاتم رحمه الله يقول في "المراسيل" (ص180) : أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: قال أبي: لم يسمع هشيم من عاصم بن كليب /هـ المراد منه.
وفي تهذيب التهذيب وجامع التحصيل عن أحمد مثل ذلك.
فعلى هذا فالحديث منقطع.
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 391