اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 26
مسند أبى بن كعب رضي الله عنه
2-قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج1 ص523) حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا وَجْهُنَا وَاحِدٌ فَلَمَّا قُبِضَ نَظَرْنَا هَكَذَا وَهَكَذَا.
هذا الحديث إذا نظرت إلى رجاله وجدته قابل للتحسين، ولكن في جامع التحصيل وفى "مصباح الزجاجة" أن الحسن لم يسمع من أبى بن كعب، وإنما سمعه من عتي بن ضمرة السعدي عن أبى.
3- قال أبو يعلى الموصلي رحمه الله (ج8ص145) : حدثنا ابو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن عمران بن أبي أنس المكي عن ابن أبي ملكية: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه تدرون أزنى الزنا عند الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: (فإن أزنى الزنا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم ـ ثم قرأ: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا)
هذا الحديث كنت حكمت عليه في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (ج2ص 471) بالصحة، ظاناً أن عمران بن أبي أنس هو القرشي، حتى أفادنا الشيخ الفاضل عبد الرقيب الإبي بأن الصحيح أنه عمران بن أنس المكي وهو ضعيف، وأحالنا على
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 26