responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 236
وأنت إذا نظرت في رجاله وجدتهم رجال الصحيح، فهذا السند ظاهره أنه حسن، ولكن ابن أبي حاتم في "لالعلل" (ج2ص392) إن أباه قال: أنا أُنكر هذا، لأن أبا حيان لم يسمع من عطاء، ولم يروِ عنه، وليس هذا الحديث من حديث عطاء. اهـ المراد منه.

250- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج8ص464) : حدثنا القعنبى حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهرى عن سالم عن أبيه قال رأيت النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة.

هذا الحديث إذا نظرت إلى ظاهره قلت: هو في غاية من الصحة وإليك ما قاله الإمام الترمذي رحمه الله حول هذا الحديث (ج4ص88) بعد أن ساقه بسنده عن ابن عيينة متصلاً ثم قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عمرو بن عاصم عن همام عن منصور وبكر الكوفي وزياد وسفيان كلهم يذكر أنه سمعت من الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة.
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر وعمر يمشون أمام الجنازة.
قال الزهري وأخبرني سالم أن أباه كان يمشي أمام الجنازة.
قال أبو عيسى حديث ابن عمر هكذا رواه ابن جريج وزياد بن سعد وغير واحد عن الزهري عن سالم عن أبيه نحو حديث ابن عيينة وروى معمر ويونس بن يزيد ومالك وغير واحد من الحفاظ عن الزهري أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ كان يمشي أمام الجنازة قال الزهري وأخبرني سالم أنه أباه كان يمشي أمام الجنازة.
وأهل الحديث كلهم يرون أن الحديث المرسل في ذلك أصح.
قال أبو عيسى: وسمعت يحيى بن موسى يقول: سمعتُ عبد الرزاق قال: ابن المبارك: حديث الزهري في هذا مرسل أصح من حديث ابن عيينة, قال ابن المبارك

اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست