هذا الحديث رجاله رجال الصحيح، إلا أحمد بن فضالة، وقد قال النسائي ومسلمة بن قاسم: لا بأس كان يخطئ.
لكن محمد بن أبي بكر لم يسمع من أبيه، فقد كان عمره حين توفي أبوه أبو بكر رضي الله عنه نحو ثلاث سنين وذكر العلائي أن القاسم لم يدرك أباه أيضاً اهـ من "جامع التحصيل".
وقد بسط القول أبو محمد بن حزم رحمه الله في كتابه "حجة الوداع " في تضعيف هذا الحديث وعدم ثبوته، فراجعه إن شئت.
243- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج1ص8) : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ,
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 230