responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 210
ندعو لك أبا بكر؟ قال (ادعوه) قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر؟ قال (ادعوه) قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس؟ قال نعم. فلما اجتمعوا رفع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ رأسه. فنظر فسكت. فقال عمر قوموا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ. ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة. فقال (مروا أبا بكر فليصل بالناس) فقالت عائشة يا رسول الله أن أبا بكر رجل رقيق حصر. ومتى لا يراك يبكي والناس يبكون. فلو أمرت عمر يصلي بالناس. فخرج أبو بكر فصلى بالناس. فوجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ من نفسه خفة. فخرج يهادي بين رجلين. ورجلاه تخطان في الأرض. فلما رآه الناس سبحوا بأبي بكر. فذهب ليستأخر. فأومأ إليه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ أي مكانك. فجاء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فجلس عن يمينه. وقام أبو بكر. وكان أبو بكر يأتم بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ والناس يأتمون بأبي بكر. قال ابن عباس وأخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ من القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر
قال وكيع وكذا السنة. قال فمات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ في مرضه ذلك.

هذا الحديث إذا نظرت في سنده وجدتهم ثقات، ولكن أبا إسحاق مدلس ولم يصرح بالتحديث، قال الإمام البخاري رحمه الله في "التاريخ" في ترجمة أرقم بن شرحبيل: ولم يذكر أبو إسحاق سماعاً منه.

221- قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج1ص189) : حدثنا هشام بن عمار. حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين. حدثنا الأوزعي عن عطاء بن أبي رباح قال: سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح في رأسه على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ. ثم أصابه احتلام. فأُمر

اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست