اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 138
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (ج1ص584) في الكلام على رواية البخاري من طريق مالك عن أبي النضر مولى عبد الله بن عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد أن زيد بن خالد أَرْسَلَهُ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ.
قال الحافظ: هَكَذَا رَوَى مَالِك هَذَا الْحَدِيث فِي الْمُوَطَّأِ لَمْ يُخْتَلَفْ عَلَيْهِ فِيهِ أَنَّ الْمُرْسِلَ هُوَ زَيْد، وَأَنَّ الْمُرْسَلَ إِلَيْهِ هُوَ أَبُو جُهَيْم، وَتَابَعَهُ سُفْيَان الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عِنْد مُسْلِم وَابْن مَاجَهْ وَغَيْرِهِمَا وَخَالَفَهُمَا اِبْن عُيَيْنَة عَنْ أَبِي النَّضْرِ فَقَالَ " عَنْ بُسْر بْن سَعِيد قَالَ: أَرْسَلَنِي أَبُو جُهَيْمٍ إِلَى زَيْد بْن خَالِد أَسْأَلُهُ.... فَذَكَرَ الْحَدِيث.
قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ: هَكَذَا رَوَاهُ اِبْن عُيَيْنَة مَقْلُوبًا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، ثُمَّ قَالَ اِبْن أَبِي خَيْثَمَةَ: سُئِلَ عَنْهُ يَحْيَى بْن مَعِينٍ فَقَالَ: هُوَ خَطَأ، إِنَّمَا هُوَ " أَرْسَلَنِي زَيْد إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ " كَمَا قَالَ مَالِك. اهـ المراد من الفتح، وذكر الطحاوي في "مشكل الأثار" (ج1ص83) نحو ذلك.
139-قال الإمام أحمد رحمه الله (ج4ص116) : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ (لَا تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا صَلُّوا فِيهَا وَمَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الْغَازِي فِي أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْءٌ) .
الحديث رجاله رجال الصحيح، فإسحاق بن يوسف هو المعروف بالأزرق، وعبد الملك هو ابن أبي سليمان، وعطاء هو ابن أبي رباح، ولكن الحديث منقطع، قال علي بن المديني: عطاء بن أبي رباح لم يسمع من زيد بن خالد الجهني. من "جامع التحصيل".
وأخرجه الترمذي (ج3ص533) مقتصراً على أجر التفطير.
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 138