اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 104
قاله يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي كما في "تهذيب التهذيب".
وقال أبو داود: قال أحمد: ليس أحد أصح حديثا عن حصين من هشيم كما في "تهذيب التهذيب" أيضاً.
وفيه اختلاف آخر ففي "تحفة الأشراف" عن المزي رحمه الله رواه محمد بن فضيل عن حصين عن سالم بن أبى الجعد عن محمد بن جبير عن أبيه. اهـ
وذكر الحافظ هذا الإختلاف في "النكت الظراف" ثم قال: ولولا هذا الإختلاف لكان الحديث على شرط الصحيح. اهـ
والظاهر أن الإختلاف من حصين بن عبد الرحمن فإنه كان قد تغير. والله أعلم.
105-قال الإمام أحمد رحمه الله (ج4ص81) : حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْر.
الحديث أخرجه الدارمي (ج1ص413) فقال: أخبرنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة به. والحديث رجاله رجال الصحيح ولكنه معل، قال حمزة الكنانى الحافظ: لم يقل فيه أحد: (عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن أبيه) غير حماد بن سلمة ورواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبي وهو أشبه بالصواب. والله أعلم.
اسم الکتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 104