responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
ثَنَا العمش، عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ قَالَ: عرف عَليّ درعا لَهُ مَعَ يَهُودِيّ، فَقَالَ: دِرْعِي سَقَطت مني يَوْم كَذَا، قَالَ الْيَهُودِيّ: دِرْعِي، وَفِي يَدي، بيني وَبَيْنك قَاضِي الْمُسلمين فَلَمَّا رَآهُ شُرَيْح، قَامَ لَهُ عَن مَجْلِسه، وَجلسَ عَليّ، ثمَّ قَالَ: لَو كَانَ خصمي مُسلما، جَلَست مَعَه بَين يَديك، وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول اله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " لَا تساووهم فِي الْمجْلس، وَلَا تعودوا مرضاهم، واضطروهم إِلَى أضيق الطَّرِيق، فَإِن سبوكم فاضربوهم، وَإِن ضربوكم فاقتلوهم " فَقَالَ: دِرْعِي، فَقَالَ: صدقت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ {وَلَكِن بَيِّنَة؟ فَدَعَا قنبرا، فشهدا لَهُ، وَالْحسن، فَقَالَ: أما هذاك فَنعم} وَأما شَهَادَة ابْنك، فَلَا، فَقَالَ: أنْشدك الله، أسمعت عمر يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة "؟ ! قَالَ: اللَّهُمَّ نعم، فأمضي شَهَادَة الْحسن، وَالله لتخْرجن إِلَى بانقيا، فلتقضين بَين أَهلهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، قَالَ: ثمَّ سلم الدرْع إِلَى الْيَهُودِيّ، فَقَالَ الْيَهُودِيّ: أَمِير الْمُؤمنِينَ مَشى معي إِلَى قاضيه، فَقضى عَلَيْهِ، فَرضِي بِهِ، صدقت إِنَّهَا لدرعك، التقطها، وَأسلم، فَقَالَ: عَليّ: الدرْع لَك، وَهَذَا الْفرس لَك، وَفرض لَهُ، وَقتل بصفين.

اسم الکتاب : أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست