responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
الوقوف في عرفة
68- ثم ينطلق إلى عرفة فيقف عند الصخرات أسفل جبل الرحمة إن تيسر له ذلك وإلا فعرفة كلها موقف.
69- ويقف مستقبلا القبلة رافعا يديه يدعو ويلبي.
70- ويكثر من التهليل فإنه خير الدعاء يوم عرفة لقوله صلى الله عليه وسلم:
"أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" 2.
71- وإن زاد في التلبية أحيانا إنما الخير خير الآخرة جاز3.
72- والسنة للواقف في عرفة ألا يصوم هذا اليوم.
73- ولا يزال هكذا ذاكرا ملبيا داعيا بما شاء راجيا من الله تعالى أن يجعله من عتقائه الذين يباهي بهم الملائكة كما في الحديث:
"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ "4.
وفي حديث آخر:
"إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول: انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا" 5. ولا يزال هكذا حتى تغرب الشمس.

2 حديث حسن أو صحيح له طرق خرجتها في الصحيحة "1503".
3 لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم كما هو مبين في الأصل.
4 رواه مسلم وغيره. انظر الترغيب "2 / 129".
5 رواه أحمد وغيره وصححه جماعة كما بينته في "تخريج الترغيب".
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست