اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 19
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أن يخلطها بتلبية أو تهليل1.
20- فإذا بلغ الحرم المكي ورأى بيوت مكة أمسك عن التلبية2، ليتفرغ للاشتغال بغيرها مما يأتي.
1 رواه أحمد "1 / 417" بسند جيد وصححه الحاكم والذهبي كما في الحج الكبير.
2 رواه البخاري "779 مختصري" والبيهقي وأنظر المجمع "3 / 225 و239. الاغتسال لدخول مكة:
21- ومن تيسر له الاغتسال قبل الدخول فليغتسل وليدخل نهارا أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم3.
22- وليدخل من الناحية العليا التي فيها اليوم باب المعلاة فإنه صلى الله عليه وسلم دخلها من الثنية العليا "كداء"4 المشرفة على المقبرة ودخل المسجد من باب بني شيبة فإن هذا أقرب الطرق إلى الحجر الأسود.
23- وله أن يدخلها من أي طريق شاء لقوله صلى الله عليه وسلم:
"كل فجاج مكة طريق ومنحر". وفي حديث آخر:
"مكة كلها طريق: يدخل من ههنا ويخرج من ههنا" 5.
24- فإذا دخلت المسجد فلا تنس أن تقدم رجلك اليمنى6 وتقول:
"اللهم صل على محمد وسلم اللهم افتح لي أبواب رحمتك"7.
3 رواه البخاري "779 مختصري" وصحيح أبي داود "1630".
4 رواه البخاري "780 مختصري" وصحيح أبي داود "1929".
5 رواه الفاكهي بسند حسن.
6 فيه حديث حسن مخرج في الصحيحة "2478".
7 أنظر الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية بتحقيقي "ص 51 و52".
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 19