responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر العلو للعلي العظيم المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
تكون الراعية أعلم بالله منه لكونه لا يعرف وجهة معبوده, فإنه لا يزال مظلم القلب, لا يستنير بأنوار المعرفة والإيمان.
ومن أنكر هذا القول فليؤمن به, وليجرب ولينظر إلى مولاه من فوق عرشه بقلبه, مبصرا من وجه, أعمى من وجه, مبصرا من جهة الإثبات والوجود والتحقيق, أعمى من جهة التحديد والحصر والتكييف, فإنه إذا عمل ذلك وجد ثمرته إن شاء الله تعالى, ووجد نوره وبركته, عاجلا وآجلا "ولا ينبئك مثل خبير". والله سبحانه الموفق والمعين ".
دمشق/ 8 جمادى الأولى سنة 1392
محمد ناصر الدين الألباني

اسم الکتاب : مختصر العلو للعلي العظيم المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست