اسم الکتاب : كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 17
هو صريح القران {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} ] الأعراف:194 [، و {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} ] فاطر:14 [إلى آخر الآية.
إذا فالموتى من بعد موتهم لا يسمعون، إلا ما جاء النص في قضية خاصة – كما ذكرت آنفا – من سماع الميت قرع النعال، وبهذا ينتهي الجواب عن هذا السؤال.
سؤال 4: عن حكم فتح المسجلة على القران والانشغال عن سماعه
...
سؤال 4: إذا كانت المسجلة مفتوحةً على القرآن الكريم، وبعض الحاضرين لا يستمعون بسبب أنهم مشغولون بالكلام، فما حكم عدم الاستماع؟ وهل يأثم أحد من الحاضرين أو الذي فتح المسجلة؟
الجواب: الجواب عن هذه القضية يختلف باختلاف المجلس الذي يُتلى فيه القران من المُسجلة، فإن كان المجلس مجلس علم وذكر وتلاوة قران، فيجب – والحالة هذه – الإصغاء التام، ومن لم يفعل فهو آثم، لمخالفته بقول الله تبارك وتعالى في القران {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} ] الأعراف:204] .
اسم الکتاب : كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 17