responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد, فإذا الناس أوزاع متفرقون, يصلي الرجل لنفسه, ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط, فقال: والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل, ثم عزم, فجمعهم على أُبَيَّ بن كعب, قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى, والناس يصلون بصلاة قارئهم, فقال عمر: نعمت البدعة هذه, والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون - يريد آخر الليل - وكان الناس يقومون أوله1.
وقال زيد بن وهب: كان عبد الله يصلي بنا شهر رمضان, فينصرف بليل2.
الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل:
13- كنت فصلت القول في ذلك في "صلاة التراويح" ص101-115 فأرى أن أٌلَخّص ذلك هنا تيسيراً على القارئ وتذكيراً:

1 أخرجه البخاري وغيره وهو مخرج في "التراويح" ص48.
2 أخرجه عبد الرزاق 7741 وإسناده صحيح, وقد أشار الإمام أحمد إلى هذا الأثر والذي قبله حين سُئل: يؤخر القيام - أي التراويح - إلى آخر الليل؟ فقال:
"لا سنة المسلمين أحب إلي.
رواه أبو داود في "مسائله" ص 62.
اسم الکتاب : قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست