اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 83
(وإني مخبركم عني: إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة - أو: واحدا - منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت: قال رسول الله A - وطعن بمخصرته في المنبر -: هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة (يعني: المدينة) ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟). فقال الناس: نعم
قال: (فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة)
أخرجه مسلم (8/ 205) وأحمد (6/ 413 و418) وكذا الطيالسي (2/ 218 - 219) مختصرا وأبو داود (2/ 214 - 215) وحنبل (44/ 2 - 45/ 1) وابن منده (98/ 1 - 2) من طرق عن عامر الشعبي عنها
وكذا أخرجه الترمذي (2254) وابن ماجه (2/ 506 - 508) والآجري (ص 376 - 379) مختصرا لكنهم لم يذكروا مكة وهو رواية للإمام أحمد (6/ 373 - 374) وابن منده (97/ 2)
الثالث: عائشة Bها فقد قال الشعبي في رواية أحمد الأخيرة الآنفة الذكر:
فلقيت المحرر بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة بنت قيس فقال:
اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 83