اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 82
(فيجمع بأنهما رجلان يقتل كلا منهما قتلة غير قتلة الآخر)
قال الحافظ:
(كذا قال والأصل عدم التعدد ورواية المئشار تفسر رواية الضرب بالسيف فلعل السيف كان فيه فلول فصار كالمئشار وأراد المبالغة في تعذيبه بالقتلة المذكورة ويكون قوله: (فضربه بالسيف) مفسرا لقوله: إنه نشره وقوله: (فيقطعه جزلتين) إشارة إلى آخر أمره لما ينتهي نشره)
19 - يشهد لها حديثان:
الأول: حديث النواس بن سمعان المتقدم (ص 56 - 58)
والآخر: حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية المتقدم أيضا (ص 75 - 76)
20 - يشهد لها أيضا الحديثان المشار إليهما آنفا
21 - يشهد لها أيضا الحديثان المشار إليهما 22 - هذه الفقرة جاءت في أحاديث جماعة من الصحابة:
الأول: أنس بن مالك وسيأتي حديثه في تخريج الفقرة (24) (ص 90)
الثاني: فاطمة بنت قيس في قصة الجساسة والدجال (1) من رواية تميم الداري وفيه أن الدجال قال:
(1) اعلم أن هذه القصة صحيحة - بل متواترة - لم ينفرد بها تميم الداري كما يظن بعض الجهلة من المعلقين على (النهاية) لابن كثير (ص 96 - طبعة الرياض) فقد تابعه عليها أبو هريرة وعائشة وجابر كما يأتي (ص 83 و87)
اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 82