responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 112
(يخرج الدجال في أمتي فيلبث فيهم أربعين يوما أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا فيبعث الله D عيسى ابن مريم - كأنه عروة بن مسعود الثقفي - فيظهر فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته. . .)
أخرجه أحمد (2/ 166) ومسلم (8/ 201) واستدركه عليه الحاكم (4/ 543 - 544 و550 - 551) فوهم وابن حبان (7309) وابن منده (98/ 2)
أقول: لا يخالف هذا ما تقدم من الأحاديث لما فيه من التردد والظاهر أنه من أحد رواته والمتردد لا علم عنده وأولئك جزموا بالأربعين يوما ومن علم حجة على من لم يعلم ومن المحتمل أن التردد من النبي A نفسه ويكون ذلك من قبل أن يأتيه الوحي بمقدار تلك الأيام ثم جاءه بذلك ويؤيده حديث أبي هريرة: (في أربعين يوما الله أعلم ما مقدارها) زاد ابن حبان: (الله أعلم ما مقدارها (مرتين)

39 - هذا السياق ضعيف غريب مخالف للأحاديث الصحيحة التي سبقت الإشارة إليها فإن المحفوظ فيها:
(أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم هذه)

اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست