اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 103
الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريه دمه في حربته)
أخرجه مسلم (8/ 175 - 176) والسياق له وكذا الطريق الأخرى له (8/ 187 - 188) والزيادات منها والداني (113/ 1 - 2 و121/ 2) من الطريقين والحاكم (4/ 482) والرواية الأخرى والزيادة له وقال:
(صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)
فوهم في استدراكه على مسلم
قلت: ولبعضه شاهد من حديث عبد الله بن مسعود يرويه يسير بن جابر قال:
هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري إلا: يا عبد الله ابن مسعود جاءت الساعة. قال: فقعد - وكان متكئا - فقال:
إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة. ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام. قلت: الروم تعني؟ قال: نعم وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم
اسم الکتاب : قصة المسيح الدجال المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 103