responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
5 - كتاب الصلاة
1 - (الترغيب فى الأذان (1) وما جاء فى فضله)
157 - (1) [ضعيف] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لو يعلم الناسُ ما في التأذينِ لَتَضاربوا عليه بالسيوف".
رواه أحمد، وفي إسناده ابن لهيعة.
158 - (2) [ضعيف جداً] ورُوي عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يد الرحمن فوقَ رأس المؤذن، وإنه ليغفر له مَدى صوته أين بَلَغَ".
رواه الطبراني في "الأوسط".
159 - (3) [ضعيف] ورُوي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لو أَقسمتُ لَبَرَرْتُ، إن أحبَّ عبادِ الله إلى اللهِ لرُعاةُ الشمسِ والقمرِ -يعني المؤَذنين-، وإنهم لَيُعرَفون يومَ القيامة بطول أعناقهم".
رواه الطبراني في "الأوسط".

(1) قال أهل اللغة: " (الأذان) معناه: الإعلام، قال الله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} , وقال تعالى: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} , ويقال: الأذان والتأذين والأذين".
وفى الشرع "الإعلام بالصلاة بألفاظ مخصوصة, في أوقات مخصوصة، مصدره النقل عن صاحب الشريعة". وقد اختلف العلماء فى حكمه.
قلت: والصواب أنه فرض كالإقامة؛ لأمر النبى - صلى الله عليه وسلم - بهما فى غير ما حديث ,كحديث المسيء صلاته, ولذلك فلا تجوز الزيادة فيه, كما لا تجوز الزيادة فى أوله أو في آخره , فإنها بدعة, وقد سبق أن كل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست