responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 84
6 - (الترهيب من تأخير الغسل لغير عذر)
130 - (1) [ضعيف] ورواه هو [يعني أبا داود] وغيره عن عطاء الخراساني عن يحيى بن يَعْمُرُ عن عَفَّار قال:
قدمتُ على أَهلي ليلاً وقد تَشَقَّقَتْ يَداي، فخلّقوني بزعفران، فَغَدَوْتُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فسلَّمتُ عليه، فلم يَرُدَّ عليَّ السلام، ولم يُرَحِّب بي، وقال:
"اذهب فاغسِل عنك هذا".
فَغَسَلْتُه، ثم جئتُ فسلَّمتُ عليه، فردَّ عليَّ، ورحَّب بي وقال:
"إن الملائكة لا تَحضرُ جَنازةَ الكافرِ بخيرٍ، ولا المتضمَّخَ بزعفرانٍ، ولا الجنُبَ". قال:
ورَخَّصَ للجنبِ إذا نامَ أو أَكَلَ أو شرِبَ أن يتوضأَ (1).
(قال الحافظ) رحمه الله:
"المراد بالملائكة هنا هم الذين ينزلون بالرحمة والبركة، دون الحفظة، فإنهم لا يفارقونه على حال من الأحوال. ثم قيل: هذا في حق كل من آخَّر الغسل لغير عذر؛ ولعذر إذا أمكنه الوضوء فلم يتوضأ. وقيل: هو الذي يؤخَّره تهاوناً وكسلاً، ويتخذ ذلك عادة (2). والله أعلم".
131 - (2) [ضعيف] وعن علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه (3) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورةٌ"، ولا كلبٌ، ولا جنبٌ".
رواه أبو داود والنسائي، وابن حبان في "صحيحه".

(1) قلت: وروى الترمذي منه قول: "ورخص للجنب .. " وقال: "حديث حسن صحيح". وإسناده ضعيف، وبيانه في "ضعيف أبي داود" (رقم 28)، ولهذا رواية أخرج تراها في "الصحيح" في الباب هنا.
(2) قلت: لا بد من هذا التأويل لثبوت حديث عائشة قالت: (كان يبيت جنباً فيأتيه بلال، فيؤذنه بالصلاة، فيقوم فيغتسل .. " الحديث. وهو مخرج في (آداب الزفاف" (ص 117)، وله طرق أخرى، فانظر "صحيح أبي داود" (223 و224).
(3) الأصل: (كرَّم الله وجهه)، وما أثبتناه من مخطوطة الظاهرية ومخطوطتي و"سنن أبي داود". والحديث قد صح عن أبي طلحة وغيره دون ذكر الجنب، فإنه لا شاهد له خلافاً لقول الثلاثة: "حسن بشواهده من أجل ذكر الجنب"!، وسيأتي فى "الصحيح".
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست