اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 54
الفضل على العابد كالقمر ليلة البدر على أصغر كوكب في السماء، والعلماءُ ورثة الأنبياء، إن الأنبياءَ لم يُورَّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكنهم وَرَّثوا العلمَ، فمن أخذه أخد بحظ وافر (1)، وموتُ العالم مصيبةً لا تُجبر، وثُلمةٌ لا تُسَدُّ (2)، وهو نجمٌ طُمِس، وموتُ قبيلةٍ أيسرُ من موت عالم".
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، وليس عندهم: "موت العالم" إلى آخره (3).
ورواه البيهقي -واللفظ له- من رواية الوليد بن مسلم: حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالكٍ عن عثمان بن أيمن عنه.
وسيأتي في الباب بعده حديث أبي الرُّدين إن شاء الله تعالى.
(1) الأصل: (بحظه)، والتصحيح من المخطوطة، وغفل عنه الجهلة كالعادة!
(2) (الثلمة): الخلل، وجمعها (ثُلَم)، مثل: غرفة وغرف.
(3) وتقدم دون هذه الزيادة في "الصحيح" في أول الباب الأول. وإن من جهل المعلقين الثلاثة هنا أنهم حسنوا الحديث بالإحالة على الحديث المتقدم بدونها! والتفصيل في "الضعيفة" (4838).
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 54