responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 532
"مَنِ اشترى سَرِقةً وهو يَعَلمُ أنَّها سَرِقةٌ؛ فَقَدِ اشْتَركَ في عارِها وإِثْمِها".
رواه البيهقي، وفي إسناده احتمال للتحسين، ويشبه أن يكون موقوفاً.
1075 - (10) [ضعيف] وعن أبي هريرة أيضاً قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
". . . لأَنْ يَأْخُذَ [أحدكم] تراباً فَيَجْعَلَه في فيهِ؛ خَيْرٌ له مِنْ أَنْ يَجْعلَ في فيه ما حرَّم الله عليهِ".
رواه أحمد بإسناد جيد (1).
1076 - (11) [ضعيف] وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله قسَمَ بينكم أخلاقَكُم، كما قَسَمَ بينَكم أرزاقَكُم، وإنَّ الله يُعطي الدنيا مَنْ يُحِبُّ ومَنْ لا يُحِبُّ، ولا يُعطي الدِّينَ إلا مَنْ يُحِبّ، فَمَنْ أعطاهُ الله الدِّينَ فقد أحبَّهُ، والذي نفسي بيده! لا يَسْلَمُ أو لا يُسلِمُ عبدٌ حتى يَسلَم أو يُسلِمَ قلبُه ولسانُه، ولا يؤمِنُ حتى يأمَنَ جارُه بوائِقَه".
قالوا: وما بوائقه؟ قال:
"غُشْمه وظُلْمه، ولا يكسبُ عبدٌ مالاً حراماً فيتصدَّقُ به فيُقبلُ منه، ولا يُنْفِقُ منه فيُبارَك له فيه، ولا يَتركُه خلفَ ظَهْرِه إلا كان زادَه إلى النارِ، إنَّ الله تعالى لا يَمحو السَيِّىءَ بالسَيِّىءِ ولكن يمحو السَيِّىءَ بالحسنِ، إنَّ الخبيثَ لا يمحو الخبيثَ".
رواه أحمد وغيره من طريق أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد، وقد حسنها بعضهم. والله أعلم (2).

(1) كذا قال! وفيه عنعنة ابن إسحاق وهو مدلس، وقد خرجته فى "الضعيفة" (5172)، والمحذوف المشار إليه بالنقط له طريق آخر عند أبي هريرة وهو في الباب الأول هنا من "الصحيح".
(2) قلت: وليس كذلك، فإن (الصباح) هذا ضعيف اتهمه بعضهم، وهو مخرج في "غاية المرام" (29 - 30)، وطرفه الأول إلى قوله "إلا من يحب" قد توبع عليه (الصباح) بسند صحيح، وقد مضى في ("الصحيح" 14 - الذكر /7 / الحديث 35)، وهو مخرج في "الصحيحة" (2714)، كما أن جملة "الخبيث لا يمحو الخبيث" رويت من طريق أخرى عن ابن مسعود عند البزار (932)؛ فهي حسنة.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست