responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
رواه أبو يعلى، ورواته ثقات (1).
1021 - (4) [ضعيف] وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ دَعا بِهؤلاءِ الكَلماتِ الَخمسِ؛ لمْ يَسْأَلِ الله شيئاً إلا أَعْطاهُ: (لا إله إلا اللهُ، والله أكبرُ، لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولهُ الحَمْدُ، وهو على كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، لا إله إلا الله، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله) ".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد حسن (2).
1022 - (5) [ضعيف] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"اللهمَّ إنِّي أسألُكَ باسمكِ الطاهرِ الطيِّبِ المبارَك الأَحَبِّ إليك، الذي إذا دُعِيتَ به أَجَبْتَ، وإذا سُئلتَ به أَعَطيْتَ، وإذا استُرْحِمْتَ به رَحِمْتَ، وإذا اسْتُفْرِجتَ به فَرَّجْتَ".
قالَتْ: فقال يوماً:
"يا عائشة! هل عَلِمْتِ أنَّ الله قد دَلَّني على الاسْم الذي إذا دُعيَ به أجاب؟ ".

(1) قلت: وكذا قال الهيثمي (10/ 158)، وهو كما قالا إلا الرجل القائل، فإني وقفت على إسناده بواسطة "المقصد العلي" للهيثمي (2/ 344/ 1682)، وقول المعلق عليه: "إسناده ضعيف" مردود، ولو سكت كما سكت عليه البوصيري كان به أولى، ولعله أراد أن يقول شيئاً آخر من نحو ما سأذكر -فَعَيَّ! فإن (السري بن يحيى) هذا من أتباع التابعين، فيكون الرجل الذي لم يسمَّه تابعياً مجهولاً، فما ينفعه أن السند إليه رواته ثقات، فلو أنه رفعه لكان مرسلاً ضعيفاً، فكيف وهو قد أوقفه عليه، فيكون مقطوعاً ضعيفاً لا حجة فيه.
وكان المتن بلفظ (الكواكب) بصيغة الجمع، وزيادة (الأعظم) فعدلته إلى ما ترى مصححاً من "المقصد" و"المجمع" و"المطالب العالية" (3/ 222/ 1317).
(2) وكذا قال الهيثمي، وهو من أوهامهما أو تساهلهما؛ ليقلدهما المعلقون الثلاثة، وفي إسنادهما ضعيف وعنعنة مدلس؛ وبيان ذلك في "الضعيفة" (5311).
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست