اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 494
قالتْ عائشة: فَلَمْ ألْبَثْ إلا لياليَ حتَّى جاء خالدُ بنُ الوليدِ فقال:
يا رسولَ الله! بأبي أنت وأمِّي والذي بَعَثك بالحقِّ ما أتْمَمْتُ الكلماتِ التي علَّمتني ثلاثَ مرَّاتٍ حتى أَذْهَبَ الله عنِّي ما كنتُ أَجِدُ، ما أبالي لو دَخَلْتُ على أسَدٍ في خِيسَتِه بلَيلٍ.
رواه الطبراني فى "الأوسط".
(خِيسة الأسد) بكسر الخاء المعجمة: هو موضعه الذي يأوي إليه.
993 - (3) [ضعيف] وعن خالدِ بنِ الوليد رضي الله عنه:
أنه أصابَه أرَقٌ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا أعلِّمُكَ كلماتٍ إذا قلْتَهُنَّ نمتَ؟ قُل: (اللهُمَّ رَبَّ السمواتِ السبْعِ وما أَظَلَّتْ، وربَّ الأرَضينِ وما أقَلَّتْ، وربَّ الشياطينِ وما أَضلَّتْ، كن ليَ جاراً من شرِّ خَلْقِك أجمعينَ أن يَفرُطَ عليَّ أحدٌ منهم أو يطْغَى، عَزَّ جارُك، وتبارَك اسمُك) ".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" (1) واللفظ له، وإسناده جيد؛ إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد. وقال في "الكبير":
"عزَّ جارُك، وجلَّ ثناؤك، ولا إله غيرُك".
994 - (4) [ضعيف جداً] ورواه الترمذي من حديث بريدة بإسناد فيه ضعف (2). وقال في آخره:
"عزَّ جارُك وجلَّ ثَناؤك، ولا إله غيرُك، لا إله إلا أنتَ".
(1) وكذا قال الهيثمي (10/ 126)، وهو خطأ، والصواب: "و (الصغير"، (ص 205 - هندية). وهو في "الروض النضير" (1/ 299).
(2) بل هو ضعيف جداً، فيه عند الترمذي (2/ 267) الحكم بن ظهير، قال الترمذي نفسه:
"قد ترك حديثه بعض أهل الحديث".
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 494