responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 477
"قولي: سُبْحانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ". وقال الحاكم:
"قولي: سبحانَ الله عدَدَ ما خَلَق مِنْ شَيْءٍ".
قال الترمذي:
"حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي، وليس إسناده بمعروف".
961 - (3) [ضعيف] (نوع آخر) عن ابنِ عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حدَّثهم:
"إنَّ عبداً مِنْ عبادِ الله قال: (يا ربِّ! لَكَ الْحَمْدُ كما يَنْبَغي لِجلالِ وَجْهِكَ، ولِعَظيمِ سُلْطانِكَ)، فَعَضَّلَتْ بالمَلَكَيْنِ، فلَمْ يَدْرِيا كَيْفَ يَكْتُبانِها؟ فَصَعِدَا إلى السماء فقالا: يا ربَّنا! إنَّ عبدَكَ قدْ قالَ مقالَةً لا ندري كيف نَكْتُبها. قال الله -وهو أعلمُ بما قال عبدُهُ-: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا ربِّ! إنَّه قدْ قال: (يا ربِّ لك الحمدُ كما ينبغي لجلالِ وَجْهِكَ وعَظيمِ سُلْطانِكَ)، فقال الله لهما: اكْتُباها كما قال عبدي حتى يَلْقاني فأجْزِيهِ بهِا".
رواه أحمد، وابن ماجه وإسناده متصل، ورواته ثقات؛ إلا أنه لا يحضرني الآن في صدقة بن بشير -مولى العُمَريِّين- جرح ولا عدالة (1).
(عضَّلَتْ بالملكين) بتشديد الضاد المعجمة؛ أي: اشتدت عليهما وعظمت واستغلق عليهما معناها.
962 - (4) [؟] (نوع آخر) وروي عن ابن عمر أيضاً عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

(1) قلت: هو من رجال "التهذيب"، لكنه مجهول لم يوثقه أحد. وعزوه لأحمد أظنه وهماً، فإني لم أجده في "مسنده" ولا عزاه إليه السيوطي في "زوائد الجامع الصغير"، وقد رواه الطبراني في "الكبير" (13297) , و"الأوسط" (9245) , و"الدعاء" (3/ 1708) ,والبيهقي, في "الشعب" (4387)؛ كلهم عن صدقة.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست