responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 442
9 - (الترغيب في قراءة سورة {يس}، وما جاء في فضلها).
884 - (1) [ضعيف] عن مَعْقِلٍ بنِ يَسارٍ رضي الله عنهُ؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"قلبُ القرآنِ {يس}، لا يقرؤها رجل يريدُ الله والدارَ الآخرةَ؛ إلاَّ غفَر اللهُ له، اقْرؤها على مَوْتاكُمْ".
رواه أحمد وأبو داود، والنسائي واللفظ له (1)، وابن ماجه، والحاكم وصححه.
885 - (2) [موضوع] وروي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن لِكلِّ شيء قلباً، وقلبُ القُرْآنِ {يس}، ومن قَرأَ {يس}؛ كَتبَ اللهُ لهُ بِقراءَتها قراءَةَ القرآنِ عَشْرَ مرَّاتٍ".
زاد في رواية:
"دون {يس} " (2).
رواه الترمذي وقال: "حديث غريب".
886 - (3) [ضعيف] وعن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من قرأ {يس} في ليلةٍ ابتغاءَ وجْهِ الله؛ غُفِرَ له".
رواه مالك وابن السني وابن حبان في "صحيحه" (3).
(قال المملي) رضي الله عنه: "ويأتي في باب "ما يقوله بالليل والنهار غير مختص بصباح ولا مساء" ذكر سورة {الدخان} [14 - الذكر /10] ".

(1) قلت: وليس عند الآخرين إلا الأمر بالقراءة، ثم هو عند النسائي في "العمل" ولفظه: "و {يس} قلب. ." إشارة إلى أنه مختصر، وهو بتمامه في "المسند"، وفي إسناده جهالة واضطراب، وهو مخرج في "الضعيفة" (6843).
(2) قلت: هذه الزيادة ليست عند الترمذي، ولم ترد في شيء من أحاديث {يس}، وقد ساق جملة كبيرة منها السيوطي في "الدر المنثور" (5/ 256 - 257)، ولا عرفت لها معنى هنا، فالظاهر أنها مقحمة. وأما المحققون الثلاثة! فعزوه للترمذي (2887) ومضوا!
(3) قلت: فيه عنعنة الحسن البصري، وعزوه لابن السني خطأ أو تسامح، فإنه عنده (668) عن الحسن عن أبي هريرة! وهو مخرج في "الضعيفة"، رقم (6643)، وسيذكر هذا الخطأ في (14 - الذكر /10).
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست