responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 366
9 - (الترغيب في الوقوف بعرفة والمزدلفة، وفضل يوم عرفة).
738 - (1) [ضعيف] عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من أيامٍ عند الله أَفضلُ من عَشرِ ذي الحِجَّة".
قال: فقال رجل: يا رسول الله! هنّ أفضل أَم عِدَّتُهنَّ جهاداً في سبيل الله؟ قال:
"هنَّ أفضل من عِدَّتِهنَّ جهاداً في سبيل الله. (1)
وما من يوم أَفضلُ عند الله من يومِ عرفة، ينزل اللهُ تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيباهي بأَهل الأرض أهلَ السماء، فيقول: انظُروا إلى عبادي جاؤني شُعثاً غُبراً ضاحِين، جاؤا من كل فَجٍّ عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أَكثرُ عتيقاً من النار من يوم عرفة".
رواه أبو يعلى والبزار وابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحه" واللفظ له، والبيهقي ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا كان يوم عرفة فإن الله تبارك وتعالى يُباهي بهم الملائكة، فيقول: انظُروا إلى عبادي أَتَوني شُعثاً غُبراً ضاحِينَ من كل فجّ عميقٍ، أشهدُكم أني قد غفرت لهم. فتقول الملائكة: إن فيهم فلاناً مُرَهَّقاً، وفلاناً، قال: يقول الله عز وجل: قد غفرت لهم". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من يومٍ أكثر عتيقاً من النار من يوم عرفة".
ولفظ ابن خزيمة نحوه، لم يختلفا إلا في حرفٍ أو حرفين.
(المرَهَّق): هو الذي يغشى المحارم، ويرتكب المفاسد.

(1) إلى هنا الحديث صحيح لغيره، وقد تقدم في "الصحيح"، في الباب الذي قبله. فانتبه.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست