اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 362
728 - (9) [ضعيف] ورواه [يعني حديث ابن عباس الذي في "الصحيح"] الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" بإسناد حسن، ولفظه: قال:
"الحجرُ الأسودُ من حجارةِ الجنةِ، وما في الأرض من الجنة غيره، وكان أبيضَ كالمَها، ولولا ما مسَّه من رجس الجاهلية ما مسَّه ذو عاهة إلا برأ".
وفي رواية لابن خزيمة قال:
"الحجرُ الأسودُ ياقوتةٌ بيضاء من يواقيت الجنة، إنما سَّودته خطايا المشركين، يُبعثُ يوم القيامةِ مثلَ أحُدٍ؛ يشهد لمن استلمه وقبَّله من أَهل الدنيا".
(المها) مقصوراً، جمع (مهاة): وهي البِلَّوْرة.
729 - (10) [ضعيف] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
"نزلَ الركنُ الأسودُ من السماء، فوضع على أَبي قُبَيْسٍ كأنه مهاةٌ بيضاء، فمكث أربعين سنة، ثم وضع على قواعد إبراهيم".
رواه الطبراني في "الكبير"، موقوفاً بإسناد صحيح.
730 - (11) [ضعيف جداً] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
استقبل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الحجرَ، ثم وضع شَفَتَيْهِ عليه يبكي طويلاً، ثم التَفَتَ، فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي، فقال:
"يا عمر! ههنا تُسْكب العَبرات".
رواه ابن ماجه، وابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم وصححه، ومن طريقه البيهقي وقال:
"تفرد به محمد بن عون".
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 362