responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
رواه الطبراني في "الكبير", والبيهقي.
634 - (6) [منكر] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من صامَ يومَ الجمعةِ؛ كتَبَ اللهُ له عشرةَ أيامٍ عددَهن من أيامِ الآخرة لا تشاكِلُهن أَيامُ الدنيا".
رواه البيهقي عن رجل من جشم عن أبي هريرة، وعن رجل من أشجع عن أبي هريرة أيضاً. ولم يسم الرجلين.
وهذا الحديث على تقدير وجوده (1) محمول على ما إذا صام يوم الخميس قبله، أو عزم على صوم السبت بعده.
635 - (7) [ضعيف] وعن عبيد الله بن مسلم القرشي عن أبيه قال:
سألتُ -أو سئل- النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صيام الدهر؟ فقال:
"لا، إن لأَهلك عليك حقاً، صُمْ رمضانَ والذي يليه، وكلَّ أَربعاءَ وخميسٍ، فإذن أَنت قد صمتَ الدهرَ وأَفطرت".
رواه أبو داود والنسائي، والترمذي وقال: "حديث حسن غريب".
قال المملي عبد العظيم رضي الله عنه: "ورواته ثقات" (2).

(1) كذا الأصل والمخطوطة. وكأنه يعني: وجوده صحيحاً، وليس بصحيح، بل هو منكر، وفي الطريق إلى الرجل الجشمي (أبو خالد العقيلي) رقم (3862) واسمه (يزيد بن بيان) وهو ضعيف. وفي الطريق عن الرجل الأشجعي (عيسى بن موسى بن إياس بن البكير) رقم (3863) قال أبو حاتم: ضعيف. وذكره ابن حبان في "الثقات" (5/ 216 و7/ 234).
(2) قلت: عبيد الله بن مسلم القرشي لم يوثقه غير ابن حبان، وقد قيل فيه: (مسلم بن عبيد الله) على القلب، وهو الأشهر، ولم يرو عنه إلا واحد، ولذلك بيّض له الذهبي في "الكاشف". وأشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "التقريب": "مقبول"، وهو المناسب لاستغراب الترمذي إياه، وأما قوله: "حسن"، فلعله مقحم من بعض النساخ، فإنه لم يقع في طبعة فؤاد عبد الباقي، ولا في طبعة الدعاس، ولا في نسخة المباركفوري التي عليها شرحه، وكذلك لم يذكره الحافظ المزي في "تحفة الأشرف" (7/ 221)، وأما الجهلة فتقلدوا التحسين! دون أي بحث أو تحقيق. وهو مخرج في "ضعيف أبي داود" (420).
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست