responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
482 - (6) [ضعيف جداً] وروي عن أمَّ سلمةَ رضي الله عنها قالت:
كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الصحراء، فإذا منادٍ يناديه: يا رسول الله! فالتفت فلم ير أحداً، ثم التفت، فإذا ظَبْيَةٌ مُوثَقَةٌ، فقالت: اُدن مني يا رسول الله! فدنا منها، فقال:
"ما حاجتُك؟ ".
قالت: إن لي خِشفين (1) في هذا الجبل، فحُلَّني حتى أَذهبَ فأَرضعَهما ثم أرجعَ إليك. قال:
"وتفعلين؟ ".
قالت: عذبني الله عذابَ العُشار إن لم أَفعل، فأطلقَها، فذهبت فأرضعت خِشفيها ثم رجعت، فأَوثقها، وانتبه الأعرابي (2)، فقال: ألكَ حاجةٌ يا رسول الله؟ قال:
"نعم، تُطْلِقُ هذه".
فأَطلقها، فخرجت تعدو، وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأَنك رسول الله.
رواه الطبراني.
483 - (7) [ضعيف] وروي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن في النارِ حَجراً يقال له: (ويلٌ)، يَصعَدُ عليه العرفاءُ وينزلون".
رواه البزار.

(1) (الخشفين) تثنية (خشف) بكسر الخاء المعجمة: ولد الغزال. يطلق على الذكر والأنثى.
(2) لم يسبق له ذكر، وكأَنه سقط من الراوي أو الناسخ، وروي عن زيد بن أرقم: نحوه وقال: "فمررنا بخباء أعرابي. . ." فذكره بنحوه وسنده أيضاً واه جداً.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست