responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
17 - (الترغيب فى صلاة التسبيح).
409 - (1) [موضوع] وقال الحاكم: قد صحت الرواية عن ابن عمر:
"أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمَ ابنَ عمِّهِ هذه الصلاة". ثم قال:
حدثنا أحمد بن داود بـ (مصر): حدثنا إسحاق بن كامل: حدثنا إدريس بن يحيى، عن حَيْوَة بن شُريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع، عن ابن عمر قال:
وجَّه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جعفرَ بنَ أَبي طالبٍ إلى بلاد الحبشة، فلما قدم اعتنقه، وقبَّل بين عينيه، ثم قال:
"ألا أهبُ لك، ألا أسُرُّك، ألا أمنَحُك". فذكر الحديث (1). ثم قال:
"هذا إسناد صحيح لا غبار عليه".
(قال المملي) رضي الله عنه: "وشيخه أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحرّاني ثم المصري، تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وكذبه الدارقطني (2) ".

(1) فيه إيهام أن الحديث سياقه كالمذكور في "الصحيح" لأنه في الأصل قبله، والواقع خلافه، فإنه زاد بعد (والله أكبر): "ولا حول ولا قوة إلا بالله". ولم يذكر التسبيحات بعد الركوع!
(2) قال الناجي (99): "هذا عجيب منه، حيث تخيل أن هذا الرجل المتكلم فيه شيخ الحاكم وإنما هو شيخ شيخه بلا شك، ولكنه أسقط سهواً شيخ الحاكم أبا علي الحسين بن علي، وهو ثابت في نفس الرواية، وأنه أخبره به إملاء، فهو غلط نشأ عن سقط".
قلت: ولقد صدق رحمه الله تعالى، وغفل عن هذا السقط الجهلة الثلاثة فلم يستفيدوا من تنبيه الشيخ الناجي شيئاً، وهو من مراجعهم! وإسناده في "المستدرك" (1/ 319): حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ -إملاء من أصل كتابه-: ثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار -بمصر-. . إلخ. ومن الغريب أن الذهبي في "تلخيصه" قد وافقه على تصحيحه! وهو القائل في أحمد هذا في "الميزان": "كذبه الدارقطني وغيره، ومن أكاذيبه،. ."، ثم ساق له حديثين، قال في أحدهما: "كذب"، والآخر: "موضوع". وأشار إلى حديث آخر له ووصفه بأنه كذب أيضاً، وانظر "الضعيفة" (2066).
قلت: ومن الغريب أن هذا الخطأ تكرر من المصنف في حديث آخر سيأتي في (23 - الأدب /3).
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست