responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 195
"وبمحمد نبياً".
فينبغي أن يجمع بينهما، فيقال: وبمحمد نبياً ورسولاً.
ورواه ابن ماجه عن سابق عن أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه أحمد والحاكم فقالا: "عن أبي سلام سابق بن ناجية". وعند أحمد: أنه يقول ذلك ثلاث مرات، حين يمسي، وحين يصبح.
وهو في "مسلم" من حديث أبي سعيد من غير ذكر الصباح والمساء (1)، وقال في آخره:
"وَجبت له الجنة".
وصحَّح ابن عبد البر النَّمِري في "الاستيعاب" (2) رواية ابن ماجه، وقال:
"رواه وكيع عن مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلامة عن سابق، فأخطأ فيه (3)، وكذا [قال] فى [أبي] سلام: "أبو سلامة"، فأخطأ فيه"، قال:
ولا يصح سابق في الصحابة" (4).
385 - (7) [ضعيف] وعن عبد الله بن غنّام البياضي (5) رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

(1) قلت: لكن لفظه: "من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً". وذكر باقيه في الجهاد. وليس هذا محله وهو واضح. كذا في "العجالة" (94 - 95)، وسيأتي لفظ مسلم في الكتاب الآخر (12 - الجهاد/8 - الترغيب في الرمي)، ولفظ أبي داود: "من قال: رضيت بالله .. " إلخ، وليس عنده ولا عند مسلم: "إلا كان حقاً .. "، وقالا: "وجبت له الجنة"، وهو مخرج في "الصحيحة" (334).
(2) رقم الترجمة (3010)، ومنه الزيادتان.
(3) يعني: أنه قلبه فجعل الصحابي تابعياً وبالعكس.
(4) قلت: ذكر هذا في ترجمة (سابق) رقم (1128).
(5) نسبة إلى (بياضة): بطن من الأنصار.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست