اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 156
أَحدهم موضعَ قَدَمَيْه، فلما توفي (1) رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ,فكان الناس إذا قام أحدُهم يُصلي لم يَعْدُ بصرُ أحدِهم موضعَ جَبينِه، فتوفي أَبو بكرٍ رضي الله عنه، وكان (1) عمرُ رضي الله عنه، فكان الناسُ إذا قام أحدُهم يصلي لم يَعْدُ بصرُ أحدِهم موضعَ القِبلة، ثم توفي عُمرُ رضي الله عنه، وكان (1) عثمانُ بنُ عفان رضي الله عنه، وكانت الفتنةُ، فالتفتَ الناس يميناً وشمالاً".
رواه ابن ماجه بإسناد حسن، إلا أن موسى بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي لم يخرج له من أصحاب الكتب الستة غير ابن ماجه، ولا يحضرني فيه جرح ولا تعديل (2). والله أعلم.
(1) الأصل: (فتوفي)، (فكان)، والتصحيح من ابن ماجه (1634)، وغفل عنه الثلاثة، وجملة وفاة عمر ليست عنده.
(2) قلت: لم يوثقه أحد، بل هو مجهول كما صرّح بذلك الحافظ ابن حجر، ثم إن في متنه نكارة ظاهرة.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 156