responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
29 - (الترغيب في الصف الأول، وما جاء في تسوية الصفوف والتراص (1) فيها، وفضل ميامنها، ومن صلى في الصف المؤخر مخافة إيذاء غيره لو تقدم)
258 - (1) [ضعيف] ورُوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"استووا تستوي قلوبكم، وتماسُّوا تراحموا".
قال شريح: " (تماسوا) يعني ازْدحموا (2) في الصلاة".
وقال غيره: " (تماسوا): تواصلوا".
رواه الطبراني في "الأوسط".
259 - (2) [ضعيف] وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الله وملائكتَه يصلُّون على ميامِن الصفوف".
رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن (3).
260 - (3) [موضوع] ورُوي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من تَرك الصفَّ الأَولَ مخافةَ أَنْ يُؤذيَ أحداً، أضعفَ الله له أَجرَ الصفَّ الأَولِ".
رواه الطبراني في "الأوسط".

(1) من (الرصِّ)، يقال: رصَّ البناء يرصُّه رصَّاً: إذا ألصق بعضه ببعض، ومنه قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}.
قلت: وصِفَتُه أن يلصق الرجل منكبه بمنكب صاحبه، وكعبه بكعب صاحبه، كما ثبت ذلك عن الصحابة وراء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فراجع له "الصحيحة" (32) وحديث أنس بن مالك.
وحديث النعمان بن بشير الآتيين في "الصحيح" الأول هنا، والآخر في (31 - باب).
(2) في الأصل وطبعة عمارة: (تزاحموا أو)، وهو خطأ. صححته من المخطوطة وغيرها.
(3) قلت: له علة خفيت على المؤلف وغيره، والمحفوظ بلفظ: "على الذين يصِلون الصفوف" كما قال البيهقي. فانظر "المشكاة" (1096)، ولا تغتر بالثلاثة الذين حسنوه، فإنما هم إمعة! نقلة!
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست