responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
13 - (الترغيب في الصلوات الخمس، والمحافظة عليها، والإيمان بوجويها)
209 - (1) [ضعيف] وعن أبي مسلم الثعْلَبي (1) قال:
دخلت على أبي أمامة، وهو في المسجد، فقلت: يا أبا أمامة! إن رجلاً حدثني عنك أنك سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من توضأَ فأسبغ الوضوءَ، فغسلَ يَدَيه، ووجْهَهُ، ومسحَ على رأسِه وأذنَيه، ثم قامَ إلى صلاةٍ مفروضة؛ غَفَرَ الله له في ذلك اليوم ما مَشَتْ إليه رجلاه، وقَبَضَتْ عليه يداه، وسَمِعَتْ إليه أذناه، ونَظرتْ إليه عيناه، وحَدَّثَ به نفسه من سوءٍ"؟
فقال: والله لقد سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم - مراراً.
رواه أحمد، والغالب على سنده الحسن. وتقدم له شواهد في "الوضوء" [4/ 7].
والله أعلم.
210 - (2) [ضعيف] وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا:
خطبَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً فقال:
"والذي نفسي بيده"، (ثلاث مرات). ثم أَكبَّ، فأَكبّ كلُّ رجل منا يبكي، لا ندري على ماذا حلف، ثم رفع رأْسه، وفي وجهه البُشرى، وكانت أحبَّ إلينا من حُمْرِ النَّعَمَ، قال:

(1) بالثاء المثلثة والعين المهملة، ووقع في الأصل: (التغلبي): بالمثناة والمعجمة، وهو مجهول الحال كما بينته في الأصل، فهو الماء من تحسين إسناده، لا سيما وفيه جملة منكرة وهي قوله: "حدث به نفسه"؛ فإن حديث النفس مغفور بنص الحديث الصحيح، ولم ترد هذه الجملة في شيء من الشواهد التي أشار إليها المؤلف رحمه الله تعالى فكانت منكرة. ولذلك أوردته، وفيما تقدم (4 - الطهارة/ 7).
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست