responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
9 - (الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظُّلم، وما جاء في فضلها)
195 - (1) [ضعيف] وعن ابنِ عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"على كُلَّ مِيسَمٍ من الإنسانِ صلاةٌ كلَّ يوم".
فقال رجل من القوم: هذا مِن أشدِّ ما أَنبأتنا به (1). قال:
"أمرُك بالمعروف، ونهيُكَ عن المنكرِ صلاةٌ، وحملك عن (2) الضعيف صلاةٌ، وإنحاؤُكَ القَذَرَ عن الطريقِ صلاةٌ، وكُل خُطوة تخطوها إلى الصلاةِ صلاةٌ.
رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (3).
196 - (2) [ضعيف] وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:
كنت أَمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نريد الصلاة، فكان يقاربُ الخُطا، فقال:
"أتدرون لِمَ أَقاربُ الخطا؟ ".
قلتُ: الله ورسوله أَعلم. قال:
"لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصلاة".
[ضعيف] وفي رواية:

(1) وفي بعض النسخ: (ابتلينا به)، وهي نسخة الشيخ الناجي. وقال (54):
"كذا في أكثر النسخ، وفي بعضها، وكذا في غير هذا الكتاب وهو الصواب: (أتيتنا به) ".
قلت: وكذلك هو في مطبوعة "صحيح ابن خزيمة" (1498)، وكذا في هامش المخطوطة مشاراً إلى أنها نسخة، ووقع في صلبها كما وقع هنا: "أنبأتنا"، فالله أعلم.
(2) الأصل: (وحلمك على)، وفي مخطوطتي: (وحملك على)، وكذا فى مطبوعة الجهلة, وهو فاسد المعنى هنا كما هو ظاهر، والمثبت من "صحيح ابن خزيمة" (2/ 377).
(3) قلت: له علة بينتها في "الصحيحة"، (577)، فليرجع إليه من شاء.
اسم الکتاب : ضعيف الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست