responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 221
ثم أراه الأسود بن المطلب فأومأ إلى عينيه وقال: كفيته
ثم أراه الحارث بن عيطل فأومأ إلى بطنه وقال: كفيته
ومر به العاص بن وائل فأومأ إلى أخمصه وقال: كفيته
فأما الوليد فمر برجل من خزاعة وهو يريش نبلا له فأصاب أكحله فقطعها
وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها
وأما الأسود بن المطلب فعمي وكان سبب ذلك أنه نزل تحت سمرة فجعل يقول: يا بني ألا تدفعون عني؟ قد قتلت فجعلوا يقولون: ما نرى شيئا. وجعل يقول: يا بني ألا تمنعون عني؟ قد هلكت ها هو ذا الطعن بالشوك في عيني. فجعلوا يقولون: ما نرى شيئا. فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه
وأما الحارث بن عيطل فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خرؤه من فيه فمات منها
[221]

وأما العاص بن وائل فبينما هو كذلك يوما إذ دخل في رجله شبرقة حتى امتلأت منها فمات منها
وقال غيره في هذا الحديث
فركب إلى الطائف على حمار فربض به على شبرقة (يعني: شوكة) فدخلت في أخمص قدمه شوكة فقتلته
رواه البيهقي بنحو من هذا السياق
[المستدرك]

اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست