responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم:؟ إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين؟ [النحل: 103]
ثم ذكر نزول سورة (الكوثر) في العاص بن وائل حين قال عن رسول الله A: إنه أبتر. أي: لا عقب له فإذا مات انقطع ذكره فقال الله تعالى:؟ إن شانئك هو الأبتر؟
أي: المقطوع الذكر بعده ولو خلف ألوفا من النسل والذرية وليس الذكر والصيت ولسان الصدق بكثرة الأولاد والأنسال والعقب. وقد تكلمنا على هذه السورة في (التفسير) ولله الحمد
[ثم روى ابن إسحاق (2 / 35) بإسناده الصحيح عن أنس قال: سمعت رسول الله A وقيل له: يا رسول الله ما الكوثر الذي أعطاك الله؟ قال:
(نهر كما بين (صنعاء) إلى (أيلة) آنيته كعدد نجوم السماء ترده طيور لها أعناق كأعناق الإبل)
قال: يقول عمر بن الخطاب: إنها يا رسول الله لناعمة. قال:
(أكلها أنعم منها)
[219]

اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست