اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 211
(إن في الصلاة شغلا)
وهو يقوي تأويل من تأول حديث زيد بن أرقم الثابت في (الصحيحين) :
كنا نتكلم في الصلاة حتى نزل قوله تعالى:؟ وقوموا لله قانتين؟ فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام
على أن المراد جنس الصحابة فإن زيدا أنصاري مدني وتحريم الكلام في الصلاة ثبت ب (مكة) فتعين الحمل على ما تقدم
وأما ذكره الآية - وهي مدنية - فمشكل ولعله اعتقد أنها المحرمة لذلك وإنما كان المحرم له غيرها معها. والله أعلم
[211]
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 211