responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
فأنزل الله فيهم:؟ قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون؟ إلى آخرها
قال: ووقف الوليد بن المغيرة فكلم رسول الله A ورسول الله يكلمه وقد طمع في إسلامه
فمر به ابن أم مكتوم: عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة الأعمى فكلم رسول الله A وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك عليه حتى أضجره وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسلامه فلما أكثر عليه انصرف عنه عابسا وتركه
[202]

فأنزل الله تعالى:؟ عبس وتولى. أن جاءه الأعمى؟ إلى قوله:؟ مرفوعة مطهرة؟ [عبس: 1 - 14]
وقد قيل: إن الذي كان يحدث رسول الله A حين جاءه ابن أم مكتوم: أمية بن خلف. فالله أعلم
[المستدرك]

اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست