responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
5 - (ترغيب من نزلت به فاقة أو حاجة أن ينزلها بالله تعالى).
838 - [1] [صحيح] عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَن نزلت به فاقة فأنزلَها بالناسِ لم تُسَدَّ فاقتُه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله، فيُوشك اللهُ له برزق عاجلٍ أو آجلٍ".
رواه أبو داود، والترمذي وقال: "حديث حسن صحيح غريب" [1]، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد"؛ إلا أنه قال فيه:
"أوشك [2] الله له بالغنى، إما بموت عاجلٍ، أو غنى آجل".
(يوشك) أي: يسرع، وزناً ومعنى.

[1] الأصل: "ثابت"، وذلك تصحيف، وإنما هي "غريب" لا "ثابت". كما في "العجالة" (114).
قلت: والظاهر أنه من المؤلف نفسه رحمه الله، فقد أعاده هكذا مصحفاً في أول (15 - الدعاء) وكذلك وقع في المخطوطة، إلا أنَّه في الموضع الثاني منها كتب الناسخ على الهامش: غريب. صح.
ثم إنَّ لفظ الحديث للترمذي، ولفظ أبي داود مثل لفظ الحاكم حرفاً بحرف! وهو مخرج في صحيح أبي داود" (1452).
[2] الأصل: "أرسل"، والتصويب من "المستدرك" و"أبي داود".
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست