responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 408
12 - (الترهيب من صلاة الإنسان وقراءته حال النعاس).
641 - [1] [صحيح] عن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إذا نَعَسَ [1] أحدُكم في الصلاة فليرقُدْ حتى يذهبَ عنه النومُ، فإنَّ أحدَكم إذا صلَّى وهو ناعسٌ؛ لعله يذهبُ يستغفرُ، فَيَسُبَّ نفسَه".
[صحيح] رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه. والنسائي، ولفظه:
"إذا نَعَسَ أحدُكم وهو يصلِّي فلينصرف، فلعلَّه يدعو على نفسه، وهو لا يدري".

642 - [2] [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إذا نَعَسَ أحدُكم في الصلاةِ فلينَمْ، حتى يعلمَ ما يقرأُ".
[صحيح] رواه البخاري. والنسائي؛ إلا أنّه قال:
"إذا نَعَسَ أحدُكم في صلاته فلينصرف ولْيَرْقدْ".

643 - (3) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إذا قام أحدُكم من الليلِ فاستُعْجِمَ القرآنُ [2] على لسانهِ، فلم يَدْرِ ما يقول؛ فليضطجِعْ".
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه رحمهم الله تعالى.

[1] بفتح العين لا بالضم ولا بالكسر. كذا في "العجالة"، وقال في "المحكم": (النعاس): النوم، وقيل: ثقْلتُه، والمراد به هنا أول النوم ومقدّمته.
وقوله: (فليرقد) أي: فلينَمْ.
وقوله: (فيسبَّ نفسه) أي: يدعو على نفسه كما في رواية النسائي الآتية.
[2] أي: استُغلِق، ولم ينطق به لسانه. كأنّه صار به عُجْمة، لغلبة النعاس.
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست