responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 379
[2] - (الترغيب في المحافظة على ركعتين قبل الصبح).
581 - [1] [صحيح] عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فِيها ([1]) ".
رواه مسلم والترمذي. وفي رواية لمسلم:
"لهما أحب إليَّ من الدنيا جميعاً".

582 - [2] [صحيح] وعنها قالت:
لم يكن النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على شيء من النوافل أشدَّ تعاهداً منه على رَكْعَتَيِ الفجر.
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وابن حزيمه في "صحيحه".
وفي رواية لابن خزيمة: قالت:
"ما رأيتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى شيءٍ من الخير أسرعَ منه إلى الركعتين قبلَ الفجر، ولا إلى غنيمة".

583 - (3) [صحيح لغيره] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
" {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعدلُ ثلث القرآن، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تَعدِلُ ربعَ القرآن"، وكان يقرؤهما في ركعتي الفجر. . . [2].
رواه أبو يعلى بإسناد حسن، والطبراني في "الكبير"، واللفظ له.

[1] أي: من متاع الدنيا.
[2] هنا في الأصل قوله: "فيهما رغب الدهر". فحذفته لخلوه من شاهد، فهو بهذا الاعتبار من الكتاب الآخر. وهو مخرج في "الضعيفة" (5051) مع الإشارة إلى الشواهد التي تقوي جملة (الربع) المذكورة هنا.
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست